وصل الملك حسين من الأردن ووفد عربي رفيع المستوى إلى الصين يوم الأحد، على أمل الحصول على دعم صيني لتسوية للسلام في الشرق الأوسط
وصل حسين وزملاؤه العرب من باكستان، حيث تناولوا طعام العشاء مع الرئيس محمد زيا الحق خلال توقف دام 17 ساعة في طريقهم من موسكو
تهدف الجولة إلى الحصول على دعم من الدول الخمس الدائمة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لخطة السلام التي اتفقت عليها جامعة الدول العربية في فاس، المغرب. ومن المقرر أن يتوجه حسين إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر
في موسكو، أجرى حسين والوفد العرب محادثات مع الزعيم الجديد يوري أندروبوف، الذي وصف خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط بأنها عديمة الجدوى
سئل حسين في إسلام آباد كيف سيتصرف الآن بعد رفض أندروبوف خطة ريغان ورفض واشنطن خطة فاس
قال الملك: “مهمتنا كانت شرح خطة فاس المكونة من 8 نقاط. هذا ما ركزنا عليه طوال زياراتنا حتى الآن، وعندما نحصل على صورة كاملة سنجمعها لنرى إلى أين نتجه”
بالإضافة إلى حسين، ضم الوفد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام، ووزير الخارجية السعودي سعود ابن فيصل، ووزير الخارجية المغربي محمد بوسيتا، ووزير الخارجية الأردني مروان قاسم، ووزير الخارجية التونسي الباجي قائد السبسي، ووزير الخارجية الجزائري أحمد طالب ابراهيمي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية شدلي القلبي