أكد نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام الذي وصل الى بيروت في وقت سابق اليوم الجمعة للاطمئنان على صحة النائب اللبناني مروان حمادة الذي نجا من محاولة اغتيال اليوم، أن "الجريمة تستهدف السلم الاهلي في لبنان". وقال خدام ان الرئيس السوري صدم بهذا النبأ مضيفا أن حمادة "بذل جهودا كبيرة لتحقيق السلم الاهلي في لبنان وتعزيز العلاقات السورية اللبنانية". وقال إن "جميع اللبنانيين ومحبي لبنان يدينون هذه الجريمة ويتمنون السلام والاستقرار للبنان". وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أيادي أجنبية وراء المحاولة، قال خدام "من الصعب الإشارة إلى أي اتجاه قبل انتهاء التحقيق". وكانت سوريا قد أدانت محاولة الاغتيال معتبرة أنها جاءت في وقت حرج ومن الواضح أن المقصود منها زعزعة استقرار لبنان. وأصيب حمادة، وزير التجارة والاقتصاد الأسبق، بجروح في الوجه أثناء محاولة اغتياله، فيما قُتل اثنان من حراسه الشخصيين. وبعد زيارة حمادة التقى خدام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.