شدد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام على ضرورة ان يكون التغيير في بلاده “وطنياً وعبر الشعب”، على الرغم من العوائق، التي قال إن النظام خلقها، والخوف، الذي زرعه بين نفوس المواطنين
وقال خدام في رسالة وجهها الى السوريين ان “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة “وضعت برنامجاً يقوم على العمل لكسر جدار الخوف لدى السوريين وذلك بالحملة على رئيس النظام وأسرته وكشف ملفات الفساد والقمع وكسر هيبة رئيس النظام وهيبة النظام”، وان البرنامج “يقوم ايضاً على تعبئة المواطنين عبر الحديث عن الأوضاع الداخلية والفقر والبطالة وانخفاض مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار وانتشار الفساد وتمركز الثروة لدى الأسرة الحاكمة، ومن خلال تحرك الجبهة في الداخل عبر مجموعات ذات تأثير في محيطها وفي مختلف المدن السورية للتحضير لإطلاق حركة شعبية عارمة”
وأشار خدام إلى ان هذه المجموعات “ليست منضوية في أحزاب وإنما لها قواعدها الشعبية كما ان بعضها جزء من تيارات سياسية واجتماعية في البلاد”. واعتبر ان الرئيس بشار الأسد “أكبر مساعد لجبهة الخلاص بسبب الأخطاء، التي يرتكبها والقرارات السياسية المغامرة التي يتخذها وزادت من عزلته العربية والدولية كما زادت من قلق السوريين من النظام”
وقال ان جبهة الخلاص “تحرص خلال عملها على عدم الانزلاق إلى توترات طائفية تهدد الوحدة الوطنية، وتنطلق من الحرص على الوحدة الوطنية وتعمل لاشراك جميع أطياف المجتمع السوري في عملية التغيير ولا تسعى إلى التغيير عبر انقلاب عسكري لأنها لا تريد استبدال نظام عسكري بنظام عسكري آخر وتحرص على إعادة الاعتبار للجيش كمؤسسة مسؤولة عن حماية الوطن”