شدد النائب السابق للرئيس السوري، عبد الحليم خدام، على ضرورة أن يكون التغيير في سوريا «وطنياً وعبر الشعب»، رغم العوائق التي قال إن «النظام خلقها والخوف الذي زرعه بين نفوس المواطنين».
وقال خدام، في رسالة وجهها إلى السوريين أمس، ان «جبهة الخلاص الوطني»، التي أسسها مع المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا علي صدر الدين البيانوني ومعارضين آخرين، «وضعت برنامجاً يقوم على العمل على كسر جدار الخوف لدى السوريين وذلك بالحملة على رئيس النظام (الأسد) وأسرته وكشف ملفات الفساد والقمع وكسر هيبة رئيس النظام وهيبة النظام».
وفي هذا السياق، رأت جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا أن «لبنان الديمقراطي الحر الموحد» هو المطلب والمخرج وهو الأمان للبنانيين جميعاً الذين دعتهم إلى الإحتكام للمؤسسات الدستورية.
وقالت الجماعة، في بيان أصدرته من لندن أمس، «لا يمكن أن يكون لبنان لبناناً إذا كان فيه فريق،مهما علا شأنه وكثر عدده، يظن أن من حقه أن يستأثر بلبنان الدولة والسيادة والقرار أو يظن أن الديموقراطية تُصنع في صخب الشوارع لا عبر صناديق الإقتراع»
وفي هذا السياق، رأت جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا أن «لبنان الديمقراطي الحر الموحد» هو المطلب والمخرج وهو الأمان للبنانيين جميعاً الذين دعتهم إلى الإحتكام للمؤسسات الدستورية.
وقالت الجماعة، في بيان أصدرته من لندن أمس، «لا يمكن أن يكون لبنان لبناناً إذا كان فيه فريق،مهما علا شأنه وكثر عدده، يظن أن من حقه أن يستأثر بلبنان الدولة والسيادة والقرار أو يظن أن الديموقراطية تُصنع في صخب الشوارع لا عبر صناديق الإقتراع»