القيادة المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية تدعو شابات وشباب سورية للتمعن في أوضاع البلاد كما تدعوهم لحمل مسؤولياتهم من أجل حماية الوطن
يوماً بعد يوم تشتد معاناة الشعب السوري ويزداد الفقر والبطالة وينخفض الدخل وترتفع الأسعار وينتشر الفساد من قمة السلطة إلى ما دونها ويتعطل القانون وتصادر الحريات ويمارس القمع بأقصى أشكاله
في كل يوم خطيئة كبرى يرتكبها النظام بحق الشعب والوطن ومغامرة دموية في كل من لبنان وفلسطين والعراق وتفريط بالحقوق الوطنية ومساومة على ارض الوطن أملاً في فك عزلته أو فتح طاقة للحوار مع هذه الدولة أو تلك في الوقت الذي يمارس أقصى أنواع القمع والقسوة ضد المواطنين
إن القيادة المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية تدعو شابات وشباب سورية للتمعن في أوضاع البلاد وأحوالها كما تدعوهم لحمل مسؤولياتهم من أجل حماية الوطن وإزالة معاناة الشعب وبناء دولة ديمقراطية مدنية تعيد لسورية مكانتها وللشعب السوري ألقه ونهوضه وتقدمه ، دولة تضمن مستقبلهم فهم ضمانة مستقبل الوطن
أيتها الشابات أيها الشباب
هل سألتم أنفسكم أي مستقبل لسورية ولكم في ظل نظام يعتبر الكلمة جناية ويعتقل شباباً لأنهم تحدثوا عن الحرية والديمقراطية ورفضوا الاستبداد والفساد ؟
أي مستقبل لسورية ولشبابها وقد زرع النظام الخوف وأرهب العقل وحرم الكلمة وقتل المبادرة وحول البلاد إلى سجن كبير ؟
أي مستقبل لسورية ولشبابها وقد عطل النظام الحاكم المستبد والفاسد دور الشعب وانفرد بالسلطة وتجاوز القانون وأمعن في الفساد ؟
أي مستقبل لكم وقد سرق النظام منكم طموحاتكم في بناء مستقبل زاهر عبر فساده فحرمكم من فرص العمل وتمتع أبناؤه ومن يحيط بهم بالثروة المنهوبة من خبز الشعب ومن دوائه ؟
أي مستقبل لوطن يتحكم في مصيره فرد غلبته غريزة حب المال ومرض الحكم بالناس ومصادرة حرياتهم واستخدام القمع في التعامل معهم ؟
أي مستقبل لوطن ترعب المتحكم به كلمة مثقف أو سياسي فيزداد قمعه للشعب ؟
هل تساءلتم عن خطورة تحكم الأسرة الحاكمة في اقتصاد البلاد ومؤسساتها وهل سألتم الحاكم الفرد الفاسد والمستبد عن مصدر مايملكه من مليارات الدولارات وكذلك عن مصدر ما يملكه شقيقه ماهر وصهره أصف شوكت وخاله محمد مخلوف وأبناؤه رامي وإيهاب وحافظ مخلوف ؟
هل هذه الثروات المتراكمة في المصارف الأجنبية أو استثمارات في الخارج هي من جبل الألماس الذي تحدثوا عنه في القرداحة أم من حقول النفط في بستان الباشا
أيتها الشابات أيها الشباب
ندعوكم لحمل مسؤولياتكم الوطنية وإعداد أنفسكم تنظيماً في حلقات ومجموعات لمرحلة التغيير وإسقاط النظام الذي أوقع الظلم والظلام في سورية وهو مستمر ظلمه وظلامه على حساب مستقبلكم وامن شعبكم ومصالح وطنكم ، مسؤولياتكم كبيرة في إطلاق حركة التغيير وتحقيق الخلاص الوطني لإنقاذ سورية وشعبها