يتواصل بالعاصمة الألمانية برلين المؤتمر العام الثاني لجبهة الخلاص السورية المعارضة والذي بدأ أعماله أمس
ويقول المجتمعون في هذا المؤتمر إنهم سيسعون لاتخاذ قرارات على صعيد التحرك السياسي لإحداث التغيير بالوسائل السلمية داخل سوريا
وفي هذا الإطار قال عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري أمام الجلسة الافتتاحية أمس إن الجبهة تعمل لتوحيد قوى المعارضة السورية على تحقيق هدفين رئيسيين هما “التغيير السلمي بإسقاط النظام الدكتاتوري” وبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة تقوم على أساس المواطنة
كما شارك أيضا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القيادي السوري الكردي صلاح بدر الدين الذي تحدث عن حق ما وصفه بالشعب الكردي في سوريا “في التعبير عن آلامه لإخوته المواطنين العرب السوريين وغيرهم”
وتتواصل أعمال هذا المؤتمر حتى مساء الاثنين على أن تعلن قرراته صباح الثلاثاء بعد انتخاب قيادة جديدة للجبهة
وتشارك في المؤتمر نحو 140 شخصية سورية معارضة، وهو الثاني بعد المؤتمر التأسيسي الذي عقد في لندن في يونيو/حزيران 2006
ويتوقع أن ينتخب المؤتمر مجلس خلاص وطنيا جديدا يضم نحو ثلاثين عضوا، إضافة إلى أمانة عامة جديدة هي بمثابة القيادة التنفيذية للجبهة