إلى شعبنا السوري الصابر المناضل
حرصاً منا على وحدة سوريا ارضا وشعبا, وعلى استمرار الثورة السلمية وحشد جميع قوى الشعب الحية, التي تعمل على اسقاط الطغمة الاسدية الهمجية واعوانها, وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية, والشروع في بناء دولة القانون والعدل الاجتماعي, وايماننا الراسخ والحتمي بانتصار ثورتنا العملاقة التي تسطر كل يوم صفحات ناصعة في التاريخ الاتساني من بطولات وتضحيات لانتزاع حق الشعب السوري بالحرية واكرامة والعيش الكريم كباقي شعوب العالم الحر, ولتساهم بشكل فعال في تطوير الحضارة الانسانية, تداعى مجموعة من الوطنيين السوريين لتشكيل(الهيئة الوطنية لدعم الثورة السوريةً) لتكون عونا ورديفا وجزءا لايتجزأ من ثورتكم الرائدة وصوتكم الصادق والمعبر عن طموحاتكم في اسقاط امبراطورية العبودية والإستبداد, وألة القمع الوحشية الاسدية.
أيها الشعب السوري الصامد الأبي: لقد حدّدت الهيئة الوطنية في ميثاقها الأهداف الاساسية من أجل انتصار الثورة وتحقيق اهدافها النبيلة في الحرية والكرامة, ومن أهمها :
– العمل الجاد والصادق لتوحيد توجهات ورؤى جميع القوى الفاعلة في الثورة ومن ضمنها أطياف المعارضة السياسية من اجل استعادة وحدتنا الوطنية وحتى نكون صوتنا واحدا للدفاع عن ثورتنا المجيدة واسقاط الطغمة الاسدية وبناء دولة مدنية ديمقراطية مناطها المواطنة لجميع السوريين.
– دعم ثورة شعبنا بكل الامكانيات الممكنة والمتاحة لتحقيق الخيارات التي تتخذها على طريق إسقاط الطغمة الاسدية ومؤسساته القمعية.
– دعم إخواننا العسكريين الذين شقوا عصا الطاعة على الطغمة الاسدية والتحقوا بالثورة الشعبية ، وتشجيع الشرفاء من جيشنا الباسل على حسم موقفهم إلى جانب شعبهم.
– اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير لحماية شعبنا الاعزل, وطلب الحماية والمساعدة من المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن حتى يتمكن من تحقيق طموحاته وأهدافه في الحرية والكرامة.
أيها الشعب السوري العظيم: تعتبر الهيئة الوطنية قرار مجلس وزراء الجامعة العربية الأخير, قرارا متقدما وهاما ضد عزل الطغمة الاسدية على الصعيد العربي, وخطوة هامة لوقف حمام الدم, ولكنه غير كاف من اجل نصرة ثورتنا السلمية المجيدة. وندعوهم الى اتخاذ قرارات أكثر جرأة وحسم بحماية شعبنا الأعزل عسكريا, أو احالة الملف السوري الى مجلس الأمن لحماية الشعب السوري حسب ميثاق الأمم المتحدة الذي يلزم اعضائها يحماية الشعوب بكل ماتملك من امكانيات, وليس بحماية السلطات الفاشية والهمجية. وندعو مجلس الأمن تحويل الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية من محاكمة الطاغية بشار الأسد وأعوانه لما اقترفو من جرائم جماعية ترتقي الى جرائم ضد الانسانية ضد شعبنا.
ان الهيئة تناشد جميع الأخوة في كافة الاطياف السياسية والقوى الفاعلة الثورية وجميع الشخصيات الوطنية المستقلة والداعمة للثورة لتحكيم لغة العقل والترفع والسمو عن أي خلافات شخصية أو حزبية أو فئوية , والعمل لتوحيد الصف وترسيخ الوحدة الوطنية من أجل تحقيق هدفنا السامي, وهو تحرير شعبنا وانقاذ بلدنا من عصابة الاجرام والقتل والهمجية الاسدية, ولنثبت للعالم بأننا جمعيا كتلة واحدة جديرين لتمثيل شعبنا الثائر من أجل تحقيق أهدافة في الحرية والكرامة وبناء دولته المدنية الديمقراطية لجميع السوريين.
عاش الشعب السوري الثائر وعاشت سورية حرة
الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية