أكد نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام أن “السفاح الطاغية بشار الأسد اعتدى على جميع المحرمات الدينية والوطنية عبر استخدامه القوات المسلحة في ارتكاب جرائم القتل والابادة والتدمير والتهجير وبذلك فقد تحول الجيش من جيش لحماية الوطن وتحرير الأرض الى جيش يعتدي على الشعب وعلى أمن وحقوق المواطنين”.
وفي بيتان لمناسبة عيد الفطر، قال خدام: كان من المستغرب أن يطالب بعض السياسيين النظام بوقف جرائم القتل خلال شهر رمضان المبارك وهم يعرفون طبيعة النظام القاتل والطبيعة العدوانية لرئيسه. كما من المستغرب أن يعلن البعض استعداده للحوار مع النظام القاتل دون أن يقدروا أن مثل هذا الموقف من شأنه أن يعطي شرعية للقتل والاستبداد والتدمير.
ورأى ان مثل هذه المواقف لارضاء هذه الجهة أو تلك خارج سورية تشكل ظاهرة سلبية تؤثر على مستقبل البلاد. رغم الظروف الصعبة وتجاهل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية الشعوب المضطهدة وتمكينها من تقرير مصيرها كما يحدث تجاه العدوان الدموي ضد الشعب السوري فقد صمدتم في مواجهة العدوان وسجلتم في تاريخ سورية بطولاتكم وتضحياتكم وسيصبح ذلك جزءا من هذا التاريخ كما أكدتم أن سورية ستبقى كما كانت دائما قاعدة للحرية والكرامة والعدالة كما أكدتم أن الشعب السوري سيبقى أحد الشعوب المتمسكة بحقوقها ومن هذه الحقوق حق تقرير المصير.
وشدد على أن “الثورة السورية سيقيمها التاريخ بأنها أحد أهم الثورات في صمودها وتضحياتها التي عرفتها الشعوب في تاريخها”.