رأى النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام ان مصير لبنان مرتبط بمصير سورية فاذا سقط النظام في سورية تحرر لبنان
وقال خدام لصحيفة «النهار» على هامش الاجتماع التأسيسي لـ«الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية» المنعقد في باريس: لبنان اليوم محتل من ايران. واذا استمر هذا النظام في سورية فسيبقى الاحتلال يمسك اللبنانيين من رقابهم
واعتبر ان لا دولة في لبنان اليوم والسلطة هي لحزب الله، وتاليا لا يمكن التكلم عن الدولة اللبنانية، ورئيس الجمهورية تحت مظلة حزب الله وقائد الجيش ورئيس الوزراء وكل المؤسسات تحت هذه المظلة»، متسائلاً: اليوم من يتخذ القرار في لبنان؟»
واذ اكد ان سورية «ستتحرر»، قال رداً على سؤال حول الاخطار التي يواجهها المجتمع السوري وامكان انعكاسها على المجتمع اللبناني، وهل يمكن ان تمتد الحرب الاهلية من سورية الى لبنان: ان حرباً اهلية لن تحصل في سورية، موضحاً ان ما يمكن ان يحصل في سورية هو صراع مسلح مع النظام وليس حرباً اهلية. فاحتكاك الناس بعضها ببعض امر غير وارد في سورية
واستعاد مرحلة التمديد للرئيس اللبناني السابق اميل لحود في سبتمبر 2004 فقال: قبل قيامي بزيارة خاصة لباريس وخلال وداعي للرئيس بشار الاسد استوضحته عن موقفه من التمديد للرئيس لحود. فقال لن نسير في التمديد، لا السوريون يرغبون في التمديد ولا العرب يريدونه ولا اللبنانيون كذلك ولا الدول الغربية المؤثرة اقليميا تريده. فقلت له: آمل الا تتخذوا قرارا بالتمديد تحت الضغط. فاذا اتخذت قراراً فستضع سورية في قلب لعبة الامم. فقال «اعوذ بالله». وطلب مني ابلاغ الرئيس رفيق الحريري ان قرار التمديد غير وارد. فاتصلت بالحريري وأعلمته انني كنت عند الرئيس الاسد وطلب مني ابلاغكم القرار. وبعد اربعة ايام من وصولي الى باريس اتصل بي الرئيس الحريري وقال لي: صاحبك عدّل موقفه، فقلت له: ماذا تغير؟ فقال انه يريد التمديد للحود. فنصحت الحريري عندها بان يوافق ويركب الطائرة ويستقيل ويغادر البلاد