وزير الإعلام الإيراني علي يونسي وصل يوم الجمعة الماضي إلى دمشق حيث التقى بالرئيس بشار الأسد. وإثر اجتماعه مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام، أدلى المسؤول الإيراني بتصريح قال فيه “إن المعارضة العراقية لن توافق على أن تكون أداة لتحقيق الأهداف الأميركية”، على حد تعبيره. لكنه لم يوضح المزيد، حسبما أفادت الوكالة.
(أشوشييتد برس) ذكرت أن خدام ناقش مع يونسي التهديدات الأميركية ضد العراق والتداعيات المتوقعة لأي عمل عسكري قد يُنفذ من قبل الولايات المتحدة.
وصرح الوزير الإيراني بأن دمشق وطهران “تعارضان أي عمل عسكري ضد أي دولة مسلمة وتعتبران أي تدخل أميركي في المنطقة بأنه مضر لمصالح الدول الإسلامية”، على حد تعبيره.
كما وصف يونسي اجتماع البرلمان الكردي بكافة نوابه في شمال العراق في وقت سابق من الشهر الحالي وذلك للمرة الأولى منذ عام 1994 وصفه بأنه “لعبة سياسية وإعلامية”، بحسب ما نقلت عنه وكالة (أسوشييتد برس).
كما نقلت وكالة (أسوشييتد برس) عن مسؤول إيراني تصريحه في العاصمة السورية بأن بلاده ترفض إقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق