انتقد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام وللمرة الأولى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد
وأضاف خدام أنه على الرغم من أنه كان رجلا مهما في تاريخ سوريا إلا انه كان ضعيفا أمام عائلته وفكر بالتوريث الأمر الذي يتناقض مع القوانين والدستور.
وأكد خدام في حديث نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم انه تسلم رسائل عديدة تحذره من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال مؤكدا أن مسألة الخوف عنده غير واردة لأنه تعرض سابقا لخمس محاولات اغتيال إلا انه نجا منها
وردا على سؤال حول أي طموحات تساوره لقيادة سوريا، قال خدام إنه يعمل بموجب مشروع سياسي ولكن ليس ليصبح رئيسا للجمهورية، بل من أجل إنقاذ البلاد.
وأشار خدام إلى أن هناك إحباطا في سورية، وثمة تصدع في الوحدة الوطنية بسبب سياسة العزل التي يتبعها النظام، وان سورية في خطر وهذا يستدعي الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية مع كل القوى بغض النظر عن الخلافات الفكرية أو السياسية
واعتبر خدام ان حزب البعث الحاكم بالعقلية التي تديره الآن لا يستطيع مسايرة العصر، ولا أن يخطو خطوة واحدة باتجاه تحقيق أهدافه البعيدة، داعيا إلى تغيير جذري في الفكر والنهج.
وأضاف خدام أن الأمن هو الذي يمسك بالسلطة، وللأجهزة الأمنية مصالحها ولقادتها مصالحُهم، وبالتالي فأن دور الأمن يضعف مع استقواء شعور الناس بالقدرة على مواجهة الأخطاء التي ارتكبت
وأضاف خدام أنه على الرغم من أنه كان رجلا مهما في تاريخ سوريا إلا انه كان ضعيفا أمام عائلته وفكر بالتوريث الأمر الذي يتناقض مع القوانين والدستور.
وأكد خدام في حديث نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم انه تسلم رسائل عديدة تحذره من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال مؤكدا أن مسألة الخوف عنده غير واردة لأنه تعرض سابقا لخمس محاولات اغتيال إلا انه نجا منها
وردا على سؤال حول أي طموحات تساوره لقيادة سوريا، قال خدام إنه يعمل بموجب مشروع سياسي ولكن ليس ليصبح رئيسا للجمهورية، بل من أجل إنقاذ البلاد.
وأشار خدام إلى أن هناك إحباطا في سورية، وثمة تصدع في الوحدة الوطنية بسبب سياسة العزل التي يتبعها النظام، وان سورية في خطر وهذا يستدعي الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية مع كل القوى بغض النظر عن الخلافات الفكرية أو السياسية
واعتبر خدام ان حزب البعث الحاكم بالعقلية التي تديره الآن لا يستطيع مسايرة العصر، ولا أن يخطو خطوة واحدة باتجاه تحقيق أهدافه البعيدة، داعيا إلى تغيير جذري في الفكر والنهج.
وأضاف خدام أن الأمن هو الذي يمسك بالسلطة، وللأجهزة الأمنية مصالحها ولقادتها مصالحُهم، وبالتالي فأن دور الأمن يضعف مع استقواء شعور الناس بالقدرة على مواجهة الأخطاء التي ارتكبت