لندن – يو بي أي – دعا نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، الرئيس باراك أوباما، الى التركيز على قضايا الديموقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان في منطقة الشرق ومن ضمنها سورية، مشبّهاً النظام الحاكم في بلاده بنظام زيمبابوي.
وقال خدام في رسالة وجهها امس إلى أوباما، «عبّرتم في خطابكم خلال أداء القسم الرئاسي عن رؤية جديدة لدور الولايات المتحدة في العالم وركزتم على مجموعة القيم والمبادئ التي وضعها القادة المؤسّسون للولايات المتحدة، وبذلك أعطيتم شعوب العالم أملاً في تغيير جذري في السياسات الخارجية للولايات المتحدة تنطلق من مجموعة المبادئ والقيم التي وردت في خطابكم التاريخي»
وأضاف: «هناك أنظمة ديكتاتورية تتحكم في حياة الناس ومصيرهم ومن هذه المناطق سورية حيث يتحكم بها نظام يحرم السوريين من حقوقهم المدنية التي كفلها ميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمتها، حقهم في ممارسة الديموقراطية وفي التمتع بالحرية، بسبب طبيعته الديكتاتورية وممارسة كل أنواع القمع، بما في ذلك السجن والتعذيب والحرمان من الحقوق المدنية»
وشبّه نظام الرئيس بشار الأسد، بنظام زيمبابوي «وغيره من الأنظمة الشمولية»، في إشارة الى حكم روبرت موغابي الذي يعتبره الغرب «ديكتاتوراً». وأضاف أن «أمل السوريين كبير في أن تركز إدارتكم على قضايا الديموقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان في منطقة الشرق، لأن السلام الذي أعلنتم العمل على تحقيقه لا تحققه الأنظمة الشمولية والتي لا تقيم السلام مع شعوبها فكيف تقيمه مع أعدائها»؟