بدت دمشق جميلة وتاريخية كما هي دائماً ولكني لم اشاهد اشياء مستجدة في الشوارع مثلاً منذ ان تركتها قبل سنتين، حيث كنت في المدينة العريقة في صيف عام 2000 عندما توفي الرئيس حافظ الاسد.
كان شعوري وانا في الكويت ان سوريا في مرحلة انتقالية او ربما تحول سياسي بطيء. وهذا ما تبين لي كذلك في نهاية الزيارة التي قمت بها مع الوفد الصحفي الكويتي خلال يونيو الماضي.
كان لقاؤنا الموسع الاول مع الاخوة الاعلاميين السوريين في منزل السفير الكويتي السيد سليمان المرجان الذي دعانا جميعاً لحفل عشاء وغمرنا بكرمه.
كان حديثنا الاول عن المنتديات السورية وموقف الحكومة منها، ثم انتقل الحوار الى الفرق بين الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاجتماعية. وعندما انتقل الحوار الى واقع الصحافة ابديت تساؤلي حول ضعف بروز الصحافة السورية على الصعيد العربي مقارنة بالصحافة المصرية مثلاً، وبخاصة اذا اخذنا بالاعتبار الدور التاريخي الكبير الذي لعبه الصحافيون السوريون والشوام في انشاء الصحافة العربية، ودور الاخوة السوريين في النشاط الصحفي الكويتي والخليجي.
ثم اين تواجد الاقلام السورية اسوة بغيرها في الصحافة الصادرة داخل العالم العربي وخارجه رغم كثرة المثقفين والاكاديميين السوريين؟
التقينا في اليوم التالي مع السيد عبد القادر قدورة، رئيس مجلس الشعب السوري، في ذلك المبنى التاريخي الذي تعرض للقصف في زمن الفرنسيين.
تحدث السيد قدوره مطولاً عن الظروف السياسية الراهنة، والاصالة الحضارية للعرب وقدرتهم على النهوض ونقد بشدة الانحياز الامريكي لاسرائيل، وكان حديثه زاخراً بالاشارات والنصوص الدينية، والتأكيد على الشام، المنطقة التي انطلقت منها الفتوحات شرقاً وغرباً.
وقد تحدث في اللقاء عضوان من الوفد الصحفي الزائر، فأكد د. شملان العيسى، استاذ قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت على اهمية الاقتصاد الحر والديمقراطية الغربية والانفتاح بينما انتقد الاستاذ احمد الديين الرأسمالية والليبرالية الجديدة الوحشية. اما سؤالي فكان حول امكانية تحقيق التقدم والتنمية في العالم العربي والاسلامي دون التعاون مع الغرب وقد دار حوار مستفيض حول كل هذه الملاحظات.
اللقاء مع العماد اول مصطفى طلاس، الساعة الواحدة ظهراً كان شيقاً لانفتاح الرجل وحديثه المطول عن تجاربه وحياته الشخصية. ويبدو انه كان متمرداً منذ شبابه وكان يعمل بالتدريس ثم انتقل الى الجيش. وفاجأنا عندما قال: اشتركت في كل الانقلابات السورية والانقلابات المضادة، وانا اليوم أطول قادة الجيوش بقاء في منصبه. وقال انه رتب شخصيا لكل الخطوات التي اعقبت وفاة الرئيس السابق حافظ الاسد، بما في ذلك اختيار الآية القرآنية المذاعة في البيان.
ومن اطرف ما تحدث عنه قصة الفتيات الـ 17 اللواتي رفضت الزواج منه بسب نشاطه السياسي وغير ذلك. فما ان تولى منصبه الرفيع في وزارة الدفاع حتى وجه اليهن الدعوة لحضور حفل عشاء، مع ازواجهن… نكاية بهن!
تحدث العماد طلاس عن اشياء كثيرة، ومضى الوقت دون ان يشعر احد به، واهدانا في نهاية اللقاء كمية كبيرة من مؤلفاته ومن منشورات دار طلاس.
كان لقاؤنا مساء مع السيد وزير الاعلام عدنان عمران الذي رحب بنا كالآخرين ترحيباً حاراً، وامتد اللقاء عدة ساعات.
اشاد السيد الوزير بالصحافة الكويتية ودورها، والحساسية السورية ازاء بعض ما ينشر فيها، نحن في سوريا نستلم في المجال الصحفي تقارير كثيرة عن الكويت ودول مجلس التعاون ولكننا لا ننشرها، كما نمنع صحفنا عن نقد اي قائد او رئيس عربي. واضاف السيد الوزير انني ابذل كل ما استطيع لتوسيع هامش الحرية واعطاء الرخص للصحف الجديدة والغاء الرقابة المسبقة وتجديد القوانين وغير ذلك.
طرحت مع وزير الاعلام مرة اخرى ظاهرة غياب العطاء السوري عن الصحافة العربية مقارنة بمكانتها المتميزة في العالم العربي، وكذلك مقارنة بالصحف والمجلات العربية الزاخرة بالمقالات والتحليلات. الاستاذ عدنان الراشد من صحيفة الانباء الكويتية دعا الصحافة السورية الى مضاعفة الاهتمام بالقضايا والشؤون الخليجية وبخاصة خلال الصيف عندما تقيم اعداد كبيرة منهم في سوريا. وطالب كذلك بتنظيم زيارات اعلامية الى المواقع السياحية السورية للتعريف بها.
انتقل الحديث الى التلفزيون والمحطات الفضائية.، وكان مما ذكره انتقاده لتقرير “محطة الجزيرة” حول وفاة الرئيس حافظ الاسد، عندما جاء في التقرير كلام غير دقيق حول وجود اعداد كبيرة من الدبابات في شوارع دمشق: “وقد استدعيت مراسل المحطة وقلت له تعال معي بالسيارة لنر هذه الدبابات سوياً”.
في اليوم التالي التقينا بالسيد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ عبد الحليم خدام الذي انتقل من الحديث عن العلاقات السورية الكويتية والخليجية الى الواقع العربي الراهن، وقال نحن اصحاب قضية لا ينبغي التفريط فيها بسبب التوازنات العسكرية والسياسية الدولية، وما من دعوة الا ومرت بفترات من الضعف ثم انتصرت، وقد رأينا ذلك بوضوح في الانجاز الذي حققه حزب الله في جنوب لبنان رغم قلة عددهم وعتادهم مقارنة بخصومهم. هناك حاجة الى الايمان بالقضية اذ لا يوجد نصر عاجل والعرب لن يبقوا على هذه الحال.
احداث سبتمبر في نيويورك ارهاب حقيقي ولكن الرد الامريكي مبالغ فيه. بالنسبة للسياسة المطلوبة منا ينبغي الا نخطىء في التاريخ لتغيير الجغرافيا. النظام العربي الذي تأسس عام 1945 هو المسؤول عن التخاذل. التركيز على استقلالية الكيانات العربية كان وليد مخاوف المحاور العربية آنذاك، المحور المصري، المحور الهاشمي… الخ. وهكذا انزرعت في اذهاننا فكرة السيادة التي للاسف انحرفت وصارت تجعلنا نمنع التنسيق الاقتصادي بيننا، ولكنها لا تمنع توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل! ورغم بحثنا الحميم عن الامن لا توجد اليوم دولة عربية آمنة. سياسة توطين الفلسطينيين في العراق التي تطرحها اسرائيل تهدف الى اثارة الفتنة الطائفية. مشاكلنا في سوريا تحت السيطرة. لسنا مجتمعاً جامداً ولسنا قيادة متهورة. سورية الاقل مديونية اذا وضعت الدين السوفياتي جانباً. وضعنا الزراعي جيد، ونحن نتحرك بدون ضجيج وننتج ضعف حاجاتنا من القمح، اقتصادياً، نحن نتحمل ثلاثة اعباء: عبء الدفاع، عبء السكان، وعبء التطورات العالمية. لدينا احساس بوجود ضغوط امريكية على دول الخليج لعدم الاستثمار في سوريا.
نتائج هجوم الولايات المتحدة على العراق رهيبة، والمشكلة الامريكية ـ العراقية مفصولة عن المشكلة الكويتية ـ العراقية.
أما اللقاء الرسمي الختامي للوفد فكان مع الاستاذ سليمان حداد، معاون وزير الخارجية، الذي بالمناسبة كان خارج سوريا في مهمة رسمية.
تحدث الاستاذ الحداد في العديد من القضايا التي اشرنا اليها وعن التغييرات القادمة في سوريا قال “نريد التحول الصيني لا التحول الروسي” الكثيرون يتحدثون عن الديمقراطية دون محاولة تعريفها بوضوح او ادراك ابعاد تطبيقها، صرنا اليوم نمارس الديمقراطية داخل حزب البعث وانتخابات القواعد واللجان وغيرها. وحول موضوع اسرى الكويت لدى العراق قال اننا لم نلتق ابداً بمسؤول عراقي الا واثرنا الموضوع معه. احد اعضاء الوفد قال: لا احد هناك يمتلك اي رأي او قرار ما عدا الرئيس.
قام اتحاد الصحفيين السوريين بتكريم الوفد الكويتي في نادي الاتحاد حيث تناول الجانبان طعام الغداء في حفل بهيج. وفي اليوم التالي وقع الطرفان اتفاقية تعاون بين الجانبين، غادر بعدها الوفد الزائر عن طريق البر الى لبنان!
ملاحظة
كنت قد كتبت مجموعة من الانطباعات عن رحلة الوفد الصحفي الكويتي الى دمشق وبيروت لصحيفة الاتحاد في ابو ظبي، وقد تكرمت الصحيفة الاماراتية بالسماح باعادة نشرها، لتعطيا مع المقال الذي نشر في الوطن عن الجولة، صورة اكمل للقراء في الكويت عن زيارة الوفد للبلدين اللذين سعد الوفد بزيارتهما في يونيو الماضي. كما سمحت “الاتحاد” بنشر مجموعة اخرى من مقالاتي، فلها خالص الشكر والتقدير
كان شعوري وانا في الكويت ان سوريا في مرحلة انتقالية او ربما تحول سياسي بطيء. وهذا ما تبين لي كذلك في نهاية الزيارة التي قمت بها مع الوفد الصحفي الكويتي خلال يونيو الماضي.
كان لقاؤنا الموسع الاول مع الاخوة الاعلاميين السوريين في منزل السفير الكويتي السيد سليمان المرجان الذي دعانا جميعاً لحفل عشاء وغمرنا بكرمه.
كان حديثنا الاول عن المنتديات السورية وموقف الحكومة منها، ثم انتقل الحوار الى الفرق بين الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاجتماعية. وعندما انتقل الحوار الى واقع الصحافة ابديت تساؤلي حول ضعف بروز الصحافة السورية على الصعيد العربي مقارنة بالصحافة المصرية مثلاً، وبخاصة اذا اخذنا بالاعتبار الدور التاريخي الكبير الذي لعبه الصحافيون السوريون والشوام في انشاء الصحافة العربية، ودور الاخوة السوريين في النشاط الصحفي الكويتي والخليجي.
ثم اين تواجد الاقلام السورية اسوة بغيرها في الصحافة الصادرة داخل العالم العربي وخارجه رغم كثرة المثقفين والاكاديميين السوريين؟
التقينا في اليوم التالي مع السيد عبد القادر قدورة، رئيس مجلس الشعب السوري، في ذلك المبنى التاريخي الذي تعرض للقصف في زمن الفرنسيين.
تحدث السيد قدوره مطولاً عن الظروف السياسية الراهنة، والاصالة الحضارية للعرب وقدرتهم على النهوض ونقد بشدة الانحياز الامريكي لاسرائيل، وكان حديثه زاخراً بالاشارات والنصوص الدينية، والتأكيد على الشام، المنطقة التي انطلقت منها الفتوحات شرقاً وغرباً.
وقد تحدث في اللقاء عضوان من الوفد الصحفي الزائر، فأكد د. شملان العيسى، استاذ قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت على اهمية الاقتصاد الحر والديمقراطية الغربية والانفتاح بينما انتقد الاستاذ احمد الديين الرأسمالية والليبرالية الجديدة الوحشية. اما سؤالي فكان حول امكانية تحقيق التقدم والتنمية في العالم العربي والاسلامي دون التعاون مع الغرب وقد دار حوار مستفيض حول كل هذه الملاحظات.
اللقاء مع العماد اول مصطفى طلاس، الساعة الواحدة ظهراً كان شيقاً لانفتاح الرجل وحديثه المطول عن تجاربه وحياته الشخصية. ويبدو انه كان متمرداً منذ شبابه وكان يعمل بالتدريس ثم انتقل الى الجيش. وفاجأنا عندما قال: اشتركت في كل الانقلابات السورية والانقلابات المضادة، وانا اليوم أطول قادة الجيوش بقاء في منصبه. وقال انه رتب شخصيا لكل الخطوات التي اعقبت وفاة الرئيس السابق حافظ الاسد، بما في ذلك اختيار الآية القرآنية المذاعة في البيان.
ومن اطرف ما تحدث عنه قصة الفتيات الـ 17 اللواتي رفضت الزواج منه بسب نشاطه السياسي وغير ذلك. فما ان تولى منصبه الرفيع في وزارة الدفاع حتى وجه اليهن الدعوة لحضور حفل عشاء، مع ازواجهن… نكاية بهن!
تحدث العماد طلاس عن اشياء كثيرة، ومضى الوقت دون ان يشعر احد به، واهدانا في نهاية اللقاء كمية كبيرة من مؤلفاته ومن منشورات دار طلاس.
كان لقاؤنا مساء مع السيد وزير الاعلام عدنان عمران الذي رحب بنا كالآخرين ترحيباً حاراً، وامتد اللقاء عدة ساعات.
اشاد السيد الوزير بالصحافة الكويتية ودورها، والحساسية السورية ازاء بعض ما ينشر فيها، نحن في سوريا نستلم في المجال الصحفي تقارير كثيرة عن الكويت ودول مجلس التعاون ولكننا لا ننشرها، كما نمنع صحفنا عن نقد اي قائد او رئيس عربي. واضاف السيد الوزير انني ابذل كل ما استطيع لتوسيع هامش الحرية واعطاء الرخص للصحف الجديدة والغاء الرقابة المسبقة وتجديد القوانين وغير ذلك.
طرحت مع وزير الاعلام مرة اخرى ظاهرة غياب العطاء السوري عن الصحافة العربية مقارنة بمكانتها المتميزة في العالم العربي، وكذلك مقارنة بالصحف والمجلات العربية الزاخرة بالمقالات والتحليلات. الاستاذ عدنان الراشد من صحيفة الانباء الكويتية دعا الصحافة السورية الى مضاعفة الاهتمام بالقضايا والشؤون الخليجية وبخاصة خلال الصيف عندما تقيم اعداد كبيرة منهم في سوريا. وطالب كذلك بتنظيم زيارات اعلامية الى المواقع السياحية السورية للتعريف بها.
انتقل الحديث الى التلفزيون والمحطات الفضائية.، وكان مما ذكره انتقاده لتقرير “محطة الجزيرة” حول وفاة الرئيس حافظ الاسد، عندما جاء في التقرير كلام غير دقيق حول وجود اعداد كبيرة من الدبابات في شوارع دمشق: “وقد استدعيت مراسل المحطة وقلت له تعال معي بالسيارة لنر هذه الدبابات سوياً”.
في اليوم التالي التقينا بالسيد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ عبد الحليم خدام الذي انتقل من الحديث عن العلاقات السورية الكويتية والخليجية الى الواقع العربي الراهن، وقال نحن اصحاب قضية لا ينبغي التفريط فيها بسبب التوازنات العسكرية والسياسية الدولية، وما من دعوة الا ومرت بفترات من الضعف ثم انتصرت، وقد رأينا ذلك بوضوح في الانجاز الذي حققه حزب الله في جنوب لبنان رغم قلة عددهم وعتادهم مقارنة بخصومهم. هناك حاجة الى الايمان بالقضية اذ لا يوجد نصر عاجل والعرب لن يبقوا على هذه الحال.
احداث سبتمبر في نيويورك ارهاب حقيقي ولكن الرد الامريكي مبالغ فيه. بالنسبة للسياسة المطلوبة منا ينبغي الا نخطىء في التاريخ لتغيير الجغرافيا. النظام العربي الذي تأسس عام 1945 هو المسؤول عن التخاذل. التركيز على استقلالية الكيانات العربية كان وليد مخاوف المحاور العربية آنذاك، المحور المصري، المحور الهاشمي… الخ. وهكذا انزرعت في اذهاننا فكرة السيادة التي للاسف انحرفت وصارت تجعلنا نمنع التنسيق الاقتصادي بيننا، ولكنها لا تمنع توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل! ورغم بحثنا الحميم عن الامن لا توجد اليوم دولة عربية آمنة. سياسة توطين الفلسطينيين في العراق التي تطرحها اسرائيل تهدف الى اثارة الفتنة الطائفية. مشاكلنا في سوريا تحت السيطرة. لسنا مجتمعاً جامداً ولسنا قيادة متهورة. سورية الاقل مديونية اذا وضعت الدين السوفياتي جانباً. وضعنا الزراعي جيد، ونحن نتحرك بدون ضجيج وننتج ضعف حاجاتنا من القمح، اقتصادياً، نحن نتحمل ثلاثة اعباء: عبء الدفاع، عبء السكان، وعبء التطورات العالمية. لدينا احساس بوجود ضغوط امريكية على دول الخليج لعدم الاستثمار في سوريا.
نتائج هجوم الولايات المتحدة على العراق رهيبة، والمشكلة الامريكية ـ العراقية مفصولة عن المشكلة الكويتية ـ العراقية.
أما اللقاء الرسمي الختامي للوفد فكان مع الاستاذ سليمان حداد، معاون وزير الخارجية، الذي بالمناسبة كان خارج سوريا في مهمة رسمية.
تحدث الاستاذ الحداد في العديد من القضايا التي اشرنا اليها وعن التغييرات القادمة في سوريا قال “نريد التحول الصيني لا التحول الروسي” الكثيرون يتحدثون عن الديمقراطية دون محاولة تعريفها بوضوح او ادراك ابعاد تطبيقها، صرنا اليوم نمارس الديمقراطية داخل حزب البعث وانتخابات القواعد واللجان وغيرها. وحول موضوع اسرى الكويت لدى العراق قال اننا لم نلتق ابداً بمسؤول عراقي الا واثرنا الموضوع معه. احد اعضاء الوفد قال: لا احد هناك يمتلك اي رأي او قرار ما عدا الرئيس.
قام اتحاد الصحفيين السوريين بتكريم الوفد الكويتي في نادي الاتحاد حيث تناول الجانبان طعام الغداء في حفل بهيج. وفي اليوم التالي وقع الطرفان اتفاقية تعاون بين الجانبين، غادر بعدها الوفد الزائر عن طريق البر الى لبنان!
ملاحظة
كنت قد كتبت مجموعة من الانطباعات عن رحلة الوفد الصحفي الكويتي الى دمشق وبيروت لصحيفة الاتحاد في ابو ظبي، وقد تكرمت الصحيفة الاماراتية بالسماح باعادة نشرها، لتعطيا مع المقال الذي نشر في الوطن عن الجولة، صورة اكمل للقراء في الكويت عن زيارة الوفد للبلدين اللذين سعد الوفد بزيارتهما في يونيو الماضي. كما سمحت “الاتحاد” بنشر مجموعة اخرى من مقالاتي، فلها خالص الشكر والتقدير