قال نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام ان العالم أصبح في مواجهة حرب ضروس في الشرق الأوسط أحد أطرافها الرئيسية الحلف الروسي الإيراني وأن الامور تتجه الأمور في سوريا نحو التصعيد، وأن الشعب السوري صامد ومستمر في ثورته حتى إسقاط النظام ومحاكمة قياداته وجميع الذين شاركوا في جرائم القتل.
وصرح خدام لصحيفة “اليوم” السعودية بانه للوهلة الأولى يستنتج المستمع للخطاب الاخير أن بشار الأسد يهزي، كما كان يهزي معمر القذافي قبل سقوطه بوقتٍ قصير ولكنه بعد أسبوعين سقط وتبيَّن أن تهديداته لم تكن أكثر من انفعال غير مبني على الواقع.
واضاف قائلا: وبعد قراءة الخطاب بتمعن استنتجت حجم المؤامرة الكبيرة التي تنفذ في المنطقة، وحث نائب الرئيس السورى الاسبق العرب حكومات وشعوبا أن يعملوا على حشد طاقاتهم لدعم الشعب السوري بما في ذلك الاتصال بالدول الكبرى وحضها على اتخاذ قرار حاسم باستخدام القوة العسكرية كما جرى في ليبيا ليس فقط لإنقاذ الشعب السوري وإنما لإنقاذ الأمن والاستقرار في المنطقة
وحول القول بأن بشار الأسد يسعى لإشعال فتنة طائفية وإقامة دولة في منطقة الساحل؟ ، قال نائب الرئيس السورى الاسبق: هذا الأمر صحيح ، مضيفا أن بشار الأسد قال “أنا لن أتنازل وسأستمر، وإذا حشرت فسأشعل فتنة طائفية وسأذهب إلى الساحل لأقيم دولة هناك”، ووصف خدام هذا التوجه من بشار بانه يعكس طبيعة الانفصال بينه وبين الشعب السوري، معربا عن ثقته بأن هذا المشروع سيفشل، لأن الوحدة الوطنية لدى السوريين أقوى من كل تطلعات المغامرين الفاسدين والمستبدين.