يعول عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري والعضو المؤسس لجبهة الخلاص الوطني المعارضة التي عقدت مؤتمرا في لندن اختتم امس الاثنين، علي العصيان المدني لاسقاط النظام فـــي سورية
ما هي الوسائل التي ستعتمدونها لتغيير النظام في سورية؟
كيف جري اسقاط الانظمة في الدول الاخري؟ عبر الناس والشعب
في سورية حالة من الاحتقان والمعاناة اولا بسبب القهر والظلم وبسبب الفقر والجوع والازمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. هناك ملايين من العاطلين عن العمل وهناك مئات الوف الخريجين من الجامعات والمدارس لا يجدون عملا.
هناك احتقان شعبي، هناك خوف وقلق عند النظام لذلك يستخدم الاجهزة الامنية لاعتقال المواطنين ولا سيما المفكرين والمثقفين والكتاب، فهو في حالة خوف من الوضع الداخلي ومن امكان تحول هذا الوضع بسرعة الي تحرك شعبي يجعله في وضع صعب ويؤدي الي انهائه
هذه الحالة جعلت الشعب السوري في حالة احتقان، ودور الجبهة هو ان تطلق هذا الاحتقان ليصل الي مرحلة العصيان المدني، وبالتالي اسقاط النظام سلميا
لن نلجأ الي العنف وليس من طبيعة السوريين اللجوء الي العنف، ولن نقبل ان يسقط النظام في انقلاب عسكري لاننا نعتقد ان الانقلاب العسكري جلب الكثير من المصائب الي سورية والبلدان العربية الاخري
ما العلاقات التي تربطكم بالمعارضة في سورية؟
هناك تنظيمات عدة، نعمل علي الاتصال بهذه القوي لاجل توحيد جهود الجميع لانجاح التغيير بمشاركة الجميع
نعم سنصل الي ذلك لان لنا اهدافا مشتركة والاسباب نفسها للتحرك وليس هناك تناقضات في ما بيننا كأطراف معارضة
ماذا تنتظرون من المجتمع الدولي؟
رسالتنا الي المجتمع الدولي هي الا يغطوا اخطاء هذا النظام ويساعدوا الشعب السوري في مواجهة هذه المحنة والتخلص من هذا النظام المستبد الفاسد الذي فقد الشرعية الوطنية والشرعية الدولية. طبعا، نحن سنعمل علي شرح الوضع في سورية في اتجاه فهم افضل لهذا الوضع وفي اتجاه تحرك افضل نحو دعم الشعب السوري للخلاص من المحنة التي يعيش فيها
ماذا تنتظرون ان يتضمن التقرير المرحلي المقبل لسيرج برامرتس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري؟
في الوقت الراهن ليس لدي معلومات عن التقرير لان المحقق يقوم بعمله بكل سرية، ولكنني اتوقع ان يتقدم بتقرير يتضمن مؤشرات جادة حول الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة، وفي المرحلة التالية اعتقد انه سيقدم التقرير النهائي بعد تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمة الذين ارتكبوا هذه الجريمة