قالت مصادر رسمية إن مبعوثين سوريين سيزوران إسبانيا لاستكمال جولة أوروبية لحشد الدعم لموقف سوريا في عملية السلام المنهارة في الشرق الأوسط.
وقالت المصادر إنه من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس عبد الحليم خدام ووزير الخارجية فاروق الشرع مسؤولين إسبان في مدريد الثلاثاء لبحث مخاطر السياسات الإسرائيلية الحالية على عملية السلام العربية الإسرائيلية. وسيشرح الشرع ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بدور فعال في إعادة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات واستئناف محادثات السلام مع سوريا من حيث توقفت في شباط/فبراير 1996، وبما يتماشى مع مبدأ الأرض مقابل السلام الذي تم تبنيه في عام 1996. مؤتمر مدريد 1991.
وتقول المصادر إن سورية كانت على علم تام بأن الإدارة الأميركية لا تقوم بما يكفي لإعادة تنشيط محادثات السلام على المسارين السوري واللبناني وتخفيف التوتر الناجم عن مشاريع الإسكان الإسرائيلية في القدس الشرقية.
وجاءت زيارتهم لإسبانيا بعد أن دعت الجامعة العربية ولجنة القدس، وهي لجنة فرعية تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الدول العربية والإسلامية إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل وإغلاق مكاتب التمثيل.