ضمن حملة تصعيد التوتر والمواجهة بين مصر وليبيا التي بدأت بإعلان مصر حالة الطوارئ على الحدود، قالت مجلة مصرية شبه رسمية إن ليبيا ركزت خلف حدودها صواريخ «فروغ» سوفيتية الصنع ووجهتها إلى المدن المصرية
وقالت «روز اليوسف» إن الصواريخ يشرف على إدارتها خبراء عسكريون سوفيت عمل بعضهم في مصر قبل طردهم عام 1972، وأشارت المجلة إلى أن السوفيت يحاولون تلقين السادات درساً عن طريق ليبيا رداً على إلغاء مصر لمعاهدة الصداقة المصرية – السوفيتية
على صعيد مؤتمر الصمود والتصدي الذي يعقد بطلب من ليبيا لبحث الوضع الناجم عن قرار مصر إعلان حالة الطوارئ، أعلن عبدالحليم خدام وزير الخارجية السوري لدى وصوله إلى طرابلس أن اللجنة السياسية ستتخذ في اجتماعها الطارئ موقفاً موحداً من المخططات العدوانية للرئيس المصري ضد الشعب العربي الليبي بعد إعلان حالة الطوارئ وحشد قواته على طول الحدود مع ليبيا. وقال عبدالمحسن أبو ميزر الناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية إن جبهة الصمود ملزمة بالتصدي للهجمات الاستعمارية الأميركية الساداتية التي تشنها ضد الأمة العربية
وفي عدن أعلن الرئيس اليمني الجنوبي علي ناصر محمد وقوف بلاده إلى جانب ليبيا في نزاعها الحالي مع مصر