:تم الاتفاق بين جبهة الإنقاذ الفلسطينية والجبهة الوطنية اللبنانية وحركة أمل بحضور نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام على مايلي
1 – وقف اطلاق النار والاقتحامات وإزالة المظاهر المسلحة من مناطق الاشتباكات وإجلاء الجرحى والقيام بكل المهمات الإنسانية داخل المخيمات
2 – تنسحب قوات حركة ” أمل ” واللواء السادس من المخيمات وتعود إلى المواقع التي كانت فيها قبل بدء القتال
3 – يعود اللواء السادس إلى ممارسة مهامه العادية التي كان يمارسها قبل الأحداث الأخيرة
4 – اطلاق المعتقلين وعودة المهجرين إلى منازلهم وتقديم المساعدة الممكنة لهم لإصلاح الأضرار
5 – أمن المخيمات في بيروت جزء لا يتجزأ من أمن بيروت. وتضع اللجنة الأمنية المشكلة في اللقاء الإسلامي الذي عقد في دمشق خطة أمنية شاملة وواحدة لكل بيروت بما فيها المخيمات. بالتنسيق مع جبهة الانقاذ وقوى الأمن الداخلي، وتتولى قوى الأمن الداخلي ضمان الأمن في المخيمات كما تقوم بفتح مخافر لها في هذه المخيمات
6 – إجراء مصالحات وندوات شعبية لإزالة جو الاحتقان والتعبئة الناجمة عن الأحداث الأخيرة
7 – عندما يتم اتفاق بين الأطراف اللبنانية المختلفة حول خطة أو خطط أمنية لبيروت الكبرى أو لمناطق لبنانية أخرى، أو عندما تقوم حكومة الوفاق الوطني بوضع خطة أو خطط للأمن، يجري التعامل في كل هذه الحالات مع المخيمات الفلسطينية كما يجري مع المناطق اللبنانية، وينطبق على الفلسطينيين من قرارات وإجراءات ما ينطبق على اللبنانيين
8 – يوضع السلاح الثقيل والمتوسط خارج مخيمات بيروت بإشراف لجنة التنسيق المشتركة إلى أن يتم جمع شامل أو جزئي للسلاح في لبنان وفق خطط أمنية تتفق عليها الأطراف اللبنانية أو تقررها حكومة الوحدة الوطنية
9 – تشكيل لجنة تنسيق مشتركة تضم مندوبين اثنين
عن كل من حركة ” أمل ” وجبهة الإنقاذ والجبهة الوطنية الديموقراطية ومراقب سوري. ويكون من مهام هذه اللجنة التنسيق السياسي والاجتماعي والأمني ومتابعة تنفيذ هذا الاتفاق ومعالجة القضايا والمشاكل الطارئة، والإشراف على المصالحات والندوات الشعبية، وتنسيق المواقف السياسية والنضالية في مواجهة الأخطار والمؤامرات التي تهدد وحدة الموقف بين هذه القوى، أو تلك التي تحاك ضد الموقف الوطني اللبناني أو القضية الفلسطينية أو سوريا
10 – تضع الجبهة الوطنية الديمقراطية وحركة “أمل” وجبهة الإنقاذ في اجتماع بإشراف القيادة السورية، برنامجاً لتعزيز التحالف والتعاون بينها، من أجل تعزيز النضال القومي لهذه القوى ومواصلة النضال المشترك ولا سيما الكفاح المسلح ومساندة الثورة الفلسطينية والحل الوطني للأزمة اللبنانية
11 – تؤكد القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية على أهمية التحالف مع سوريا الشقيقة، تحت قيادة الرئيس حافظ الأسد، لمواجهة المخططات الإمبريالية – الصهيونية – الرجعية. معتبرة السياسة القومية والتقدمية لسوريا القوة الأساسية في الوطن العربي التي تجابه هذه المخططات في المنطقة كلها
12 – تعتبر الجبهة الوطنية الديمقراطية وحركة “أمل” أن جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطينية هي القيادة السياسية المسؤولة والمعترف بها للفلسطينيين في لبنان، إلى حين تستعيد منظمة التحرير الفلسطينية وحدتها وبرنامجها المعادي للإمبريالية والصهيونية والمشاريع الرجعية
13 – تعمل الجبهة الوطنية الديمقراطية و”أمل” من أجل توفير معاملة أخوية ولائقة للأخوة الفلسطينيين في لبنان، وخلق ظروف أفضل لمعيشتهم إلى أن يتم تحقيق أهدافهم وعودتهم إلى وطنهم، كما هو مطبق في الأقطار العربية الأخرى