قال عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري بشار الاسد، انه سيعلن برنامجا عاما لمرحلة الانتقال الى الديمقراطية في سورية
وأضاف خدام أنه لايمكن الفصل بين المعارضة السورية في الداخل وتلك المعارضة في الخارج، وان الشعب السوري بحكم معاناته هو القاعدة الأساسية للمعارضة
ووصف خدام الشعب السوري بأنه المعارض الأساسي، وقال انه يعاني أوضاعا معيشية صعبة، بسبب الفقر والبطالة والضغوط الأمنية
وجاء كلام خدام في تصريحات على هامش الاجتماع عقده قادة المعارضة السورية في الخارج يوم الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث تشكيل جبهة موحدة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد بالسبل الديمقراطية
وكان على رأس قائمة المجتمعين عبد الحليم خدام، والمراقب العام للاخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني
واشار خدام كذلك الى أنه أجرى مباحثات مع الوطنيين والليبراليين والاسلاميين والأكراد والشيوعيين من المعارضة السورية، معتبرا ان “دور المعارضة في الخارج هو مساعدة جماهير الشعب للانطلاق من أجل التخلص من تلك المعاناة”
رفض التدخل الخارجي
من جهته، قال علي صدر الدين البيانوني في لقاء خاص بالبي بي سي، ان من أبرز نتائج هذا الاجتماع، الاتفاق على برنامج للتغيير، وتأسيس جبهة وطنية أطلق عليها اسم جبهة الخلاص الوطنية
ورفض البيانوني تحديد مدة زمنية معينة للاطاحة بالنظام السوري، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن النظام يفتقر الى الشعبية وأنه نظام يعيش على الحماية الخارجية
وقال البيانوني انه اذا ما رُفعت هذه الحماية فسينهار النظام السوري
وأكد البيانوني رفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية، وقال ان التغيير لن يتم عن طريق أية انقلابات عسكرية، وانما بالاعتماد على قدرات الشعب السوري على حد تعبيره